اخبار العراق الان

روسيا تتهم الوحدات الكوردية السورية بالاتفاق مع داعش في الرقة

روسيا تتهم الوحدات الكوردية السورية بالاتفاق مع داعش في الرقة
روسيا تتهم الوحدات الكوردية السورية بالاتفاق مع داعش في الرقة

2017-05-28 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


لاخراج مسلحي التنظيم بأمان من المدينة

قال مصدر في وزارة الدفاع الروسية، إن الوحدات الكوردية السورية YPG(الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK) اتفقت مع تنظيم داعش لفتح ممر آمن لمسلحيه للخروج من الرقة باتجاه تدمر، وأن القوات الروسية في سوريا اتخذت خطوات لمنع حدوث ذلك،فيما سارع المتحدث باسم الوحدات الكوردية لنفي ذلك .

وقال المصدر: "يوم 25 مايو/أيار، استهدفت الطائرات الروسية قافلة للإرهابيين مؤلفة من 39 شاحنة بيك آب محملة بالأسلحة كانت في طريقها من الرقة إلى تدمر، دمرت منها 32 شاحنة صغيرة مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة، كما تم تصفية أكثر من 120 إرهابيا".

وأوضح المصدر، أنه "وفقا لمعلومات أكدتها عدة قنوات مستقلة في الرقة، جرى الاتفاق بين قيادة القوات الكوردية (قوات سوريا الديمقراطية)، وقادة "داعش" العاملين في المنطقة، لفتح طريق آمن لهم من الجهة الجنوبية، يتيح لهم فرصة الخروج من المدينة بحرية، بشرط أن يتوجهوا باتجاه تدمر".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها كثفت عمليات المراقبة في سوريا على الطرق المحتملة لخروج مسلحي "داعش" من الرقة، كما أن طائراتها المسيرة عن بعد تعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع، وأن "أي محاولات لمسلحي داعش بالتحرك باتجاه تدمر، سيتم التصدي لها بحزم".

يشار إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" التي تقود حملة "غضب الفرات" لتحرير مدينة الرقة من "داعش"، كانت قد أعلنت في الـ10 من مايو/أيار الجاري عن تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات بالكامل من قبضة داعش، وذلك في اليوم الـ 50 من انطلاق حملة تحرير الطبقة، مع استمرار التقدم في تحرير المناطق والقرى المحيطة بالرقة.

هذا فيما قال الناطق الرسمي للوحدات الكوردية نوري محمود، في بيان، إن خبر وزارة الدفاع الروسية عارٍ عن الصحة، وادعاءات سافرة، تهدف إلى تشويه سمعة قواتهم والنيل من مكتسبات الثورة.

وقال نوري محمود: “الخبر الصادر بتاريخ السابع 27 أيار 2017 والمنسوب لمصدر بوزارة الدفاع الروسية عارٍ عن الصحة، وادعاءات سافرة، تهدف إلى تشويه سمعة قواتنا والنيل من مكتسبات ثورتنا” وفق تعبيره .

وأوضح محمود، بأن صراعهم مع داعش على أشده ، وأن ما يقال عن قواتهم "ما هي إلا بهدف التشويش على حقيقة ثورتنا ومعاركنا ضد الإرهاب"، مشيراً الى انهم يملكون العديد من الوثائق التي " تثبت علاقة بعض الأطراف المحلية والدولية مع مرتزقة داعش الإرهابيين فإننا نطالب الجهات المدعية، بنشر الوثائق التي تثبت تصريحاتهم للرأي العام إن كانوا يمتلكونها."