اخبار العراق الان

واشنطن تعتقل مديرا لحملة ترامب تولى الترويج لاستفتاء انفصال كردستان

واشنطن تعتقل مديرا لحملة ترامب تولى الترويج لاستفتاء انفصال كردستان
واشنطن تعتقل مديرا لحملة ترامب تولى الترويج لاستفتاء انفصال كردستان

2017-10-30 00:00:00 - المصدر: اخبار العراق


اتهمت السلطات الأمريكية بول مانافورت، المدير السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية، بالتآمر ضد الولايات المتحدة.

ويواجه مانافورت ومساعده، ريك غيتس، 12 تهمة من بينها غسيل الأموال.

وقد حضر مانافورت رفقة محاميه إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في واشنطن.

ويقود التحقيق المستشار روبرت مولر، الذي ينظر في مزاعم بشأن وجود علاقة بين روسيا وحملة ترامب خلال الانتخابات.

وينفي الرجلان أي تعامل مع روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويعتقد أن فريق مولر أجرى استجوابات مطولة مع العديد من المسؤولين السابقين والحاليين في البيت الأبيض.

وقد عمل مانافورت، البالغ من العمر 68 عاما، في العديد من الحملات الرئاسية للحزب الجمهوري بداية من حملة جيرالد فورد عام 1976.

واستقال من منصب مدير حملة ترامب في أغسطس/ آب 2016، بعد اتهامه بإقامة علاقة مع حزب يوالي روسيا في أوكرانيا، وقد نفى عن نفسه تلك الاتهامات.

وحضر مانافورت اجتماعا مع محامية روسية وعدت بتقديم معلومات تضر بسمعة منافسة ترامب في الانتخابات، هيلاري كلينتون.

وخلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترامب في الفوز الانتخابات الرئاسية، ولكن ترامب نفى هذه المزاعم ووصفها بأنها "تحامل على شخصه".

يشار الى ان مسرور بارزاني، نجل الزعيم الكردي المستقيل مسعود بارزاني، قد استعان بخدمات بول مانافورت الرئيس السابق لحملة دونالد ترامب الانتخابية من أجل الترويج لمشروع الاستفتاء في كردستان العراق.

ورغم كونه الشخصية الرئيسية في التحقيقات التي يجريها روبرت مولر المحقق الأميركي الخاص في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، غير ان مانافورت ما زال يعمل في حقل العلاقات العامة على المستوى الدولي.

ويتواصل مانافورت مع جماعات كردية متحالفة مع بارزاني للترويج للاستفتاء الذي اجري الشهر الماضي، وحاول بذل جهوداً كبيرة عقب الاستفتاء لكسب الاعتراف بنتائجه من قبل الدول الغربية لكن اخفق في ذلك.

ونقلت جريدة التايمز البريطانية عن ناطق باسم مسرور بارزاني قوله، "تم اختيار مانافورت لتجربته في الاستفتاءات والشؤون الدولية".