اخبار العراق الان

مسؤول عراقي رفيع : مع ايران في جبهة واحدة وللوجود الامريكي بالمنطقة غايات خبيثة

مسؤول عراقي رفيع : مع ايران في جبهة واحدة وللوجود الامريكي بالمنطقة غايات خبيثة
مسؤول عراقي رفيع : مع ايران في جبهة واحدة وللوجود الامريكي بالمنطقة غايات خبيثة

2018-02-19 00:00:00 - المصدر: باسنیوز


خلال لقاءه مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية...

 أكد  رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي والنائب الاول لرئيس البرلمان العراقي ، همام حمودي ،اليوم الاثنين، رفضه التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة ، وذلك خلال لقاءه علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي .

وقال المكتب الإعلامي لحمودي في بيان طالعت(باسنيوز) نسخة منه ، ان هذا الاخير بحث مع ولايتي " تعزيز الجهد العسكري والاستخباراتي لتعزيز أمن المنطقة" . مؤكداً " رفضه التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة " .

ويزور كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي بغداد منذ ايام ويعقد لقاءات مع كبار السياسيين العراقيين الشيعة .

البيان ، قال  إن "رئيس المجلس الاعلى همام حمودي استقبل مستشار قائد الثورة الاسلامية الايرانية علي اكبر ولايتي والوفد المرافق له"، مبينا أن "رئيس تحالف الفتح هادي العامري حضر اللقاء".

وأضاف البيان " جرى خلال اللقاء مناقشة اهم المستجدات على الصعد السياسية والأمنية والإقتصادية لكلا البلدين".

وزادت إيران من نفوذها في العراق وتأثيرها على مراكز الحكم فيه منذ سقوط النظام السابق بقيادة صدام حسين من قبل تحالف دولي قادته واشنطن عام 2003 ، ويذهب البعض لوصف العراق بالحديقة الخلفية لايران .

وشدد حمودي، بحسب البيان، على "رفض اي تواجد عسكري أمريكي في المنطقة"، موضحا أن "هذه الخطوة لها غاياتها وأهدافها الخبيثة".

داعياً ، الجانب الإيراني، إلى "استمرار التعاون لمواجهة مخططات العدو"، لافتا إلى أن "العراق وايران في جبهة واحدة ضد خطر الارهاب".

وكان ولايتي قد قال لوزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري مؤخرا إن نفوذ بلاده في كل من العراق وسوريا "يمنع التغلغل الامريكي" في اقليم كوردستان.

كما نقل البيان عن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي أشارته ، إلى "أهمية تضافر الجهود العسكرية والإستخباراتية لتعزيز امن المنطقة".

بدوره، قال ولايتي إن "العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين حاسمة لمستقبل منطقة الشرق الاوسط بأكمله"، املا أن " تشهد العلاقات الثنائية مستوى اوسع بتفعيل المجالات ذات الاهتمام المشترك" .

وفي اكتوبر/ تشرين الاول 2017 قال وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون إن الوقت قد حان كي تعود الفصائل المدعومة من إيران إلى "ديارها" وكذلك مستشاروها الإيرانيون بعد أن ساعدوا العراق على هزيمة داعش .

وكان إتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي الأميركي، حذّر يوم السبت، من تزايد قوة شبكة وكلاء إيران في بلدان بالشرق الأوسط.

وقال مكماستر إن إيران تبني وتسلح شبكة قوية على نحو متزايد من الوكلاء في دول مثل سوريا واليمن والعراق.

وأضاف مكماستر خلال مؤتمر ميونخ للأمن "ما يثير القلق بشكل خاص  هي شبكة الوكلاء هذه التي تكتسب المزيد والمزيد من القدرة ، فيما تزرع إيران المزيد والمزيد.. من الأسلحة المدمرة في هذه الشبكات".

ونقلت رويترز عن مستشار الأمن القومي الأميركي قوله "من ثم حان الوقت الآن في اعتقادي للتحرك ضد إيران".