اخبار العراق الان

مباشر: تعمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة معاً من أجل مكافحة التضليل الذي يتعرض له المعلنين، وهي معضلة كبيرة تدفع العلامات التجارية لإهدار مليارات الدولارات عبر الإنترنت.

وتعتبر الشركات التي تًعلن عبر أنظمة آلية عرضة لخطر "النقر" على إعلاناتها بواسطة برامج الروبوت بدلاً من أشخاص.

ويرى الاتحاد العالمي للمعلنين "دبليو.إف.إيه" أن هذه المشكلة ستكلف الشركات 50 مليار دولار بحلول عام 2025، وهي واحدة من أسهل وأكثر أشكال الجريمة الرقمية، وفقاً لتقرير عام 2016 الصادر عن شركة "هيوليت باكارد".

وفي خطوة تهدف لمكافحة هذا الاحتيال، أعلنت مجموعة المسألة الجديرة بالثقة الأمريكية واللجنة الصناعية المشتركة لمعايير شبكة الويب البريطانية تدشين مبادرة اليوم الثلاثاء، وفقاً لبيان صادر على لسان الأخيرة عبر موقعها الإلكتروني.

وبمقتضى المباردة، يمكن للشركات المعتمدة في بريطانيا استخدام برنامج "موثق ضد الاحتيال" اعتباراً من 1 يناير 2019.

وكان هذا البرنامج بدأ استخدامه في الولايات المتحدة منذ عام 2016، وحقق نتائج جيدة عبر تقليص الاحتيال بنحو 83% مقارنة بالمعدل الأوسع في الصناعة.

ويوجد لدى المعلنين عبر الإنترنت "روبورتات" تقوم بإنشاء إصدارات مزيفة من مواقعهم الإلكترونية، ما يعني أن جهات التسويق تدفع ثمن إعلانات لا يراها أحد.

ووفقاً للبيان، فإن المملكة المتحدة والولايات المتحدة سوف تستفيد الآن من معيار واحد في أكبر سوقين للإعلانات الرقمية.

وتشير التقديرات إلى أن الإعلانات المضللة تمثل بين 8% و30% من الإنفاق على الإعلان الرقمي العالمي سنوياً، بحسب البيان.

وتشير تقديرات "جونيبر ريسيرش" إلى أن النشاط الاحتيالي قد يكلف السوق العالمية ما يصل إلى 44 مليار دولار بحلول عام 2022.