اخبار العراق الان

بترايوس لظريف: أنشأتم “جيوشاً موازية” منحتكم أصواتاً في برلمانات الجوار!

بترايوس لظريف: أنشأتم “جيوشاً موازية” منحتكم أصواتاً في برلمانات الجوار!
بترايوس لظريف: أنشأتم “جيوشاً موازية” منحتكم أصواتاً في برلمانات الجوار!

2019-05-23 00:00:00 - المصدر: قناة التغيير


رد ديفيد بتريوس، القائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، الذي شغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية أو ما يُعرف بـ”سي آي أي”، سابقا، على تصريحات وزير خارجية ايران بشأن الازمة الاخيرة بين البلدين حيث اتهم طهران “بشكيل” جيوشاً موازية في المنطقة انشأت أجنحة سياسية وصلت الى البرلمان”.

وقال بتريوس إن “الدول الحقيقية لا تتدخل في نشاطات الميليشيات في دول محيطة بهم ولا يحاولون لبننة العراق وسوريا واليمن كما قاموا بلبننة لبنان، وفي كلمات أخرى بناء جيش مواز قوي يمنحهم أصوات في البرلمان..”.

جاء ذلك ردا على تصريحات جواد ظريف الأخيرة مع “سي أن أن”، حيث قال إن “الدول الحقيقية لا تنخرط في مفاوضات بهذه الطريقة مع بعضها البعض”.

وتابع “بالتأكيد إيران لم تقم بخرق الاتفاق النووي الذي وقعته مع أميركا ودول أخرى، كما لا أدعم فكرة الانسحاب من الاتفاق، ولكن أدعم قلق الإدارة الحالية التي تشاركه دول أخرى حول النشاطات الإيرانية والمحاولات لتحقيق هلال شيعي يمتد من إيران عبر العراق وسوريا إلى لبنان بالإضافة إلى البرنامج الصاروخي المهدد والاختبارات التي أجروها أيضا والتي تهدد شركاءنا في المنطقة وحليفتنا إسرائيل..”

وأكمل، “على الاغلب هناك نقاش مطول داخل الإدارة الأميركية بين هؤلاء الذين يريدون رؤية تغيير للنظام الإيراني وبين آخرين يريدون تغييرا أكثر واقعية بعد خبراتنا في أن ليس كل تغيير للأنظمة ينتج عنه ما هو مرجو..”.

وبشأن الحشد العسكري الأميركي في المنطقة، قال بيرتيوس “تضعنا في مكان افضل إن قررنا القيام بأمر ما وأن لدينا دفاعات أفضل وقاذفات قنابل إن وصل الأمر إلى ذلك، ولكن لا أعتقد أن أي أحد يريد حربا حقيقية، مصدر قلقي هو طرف مارق يحب الضغط على الزناد سواء في الحرس الثوري أو البحرية الإيرانية وربما مليشيا تدعمها إيران في العراق التي قد تشعل امرا يبدأ منه التصعيد..”

وأضاف “لا أرى أن ترامب متحمس لدخول حرب مع إيران.. اعتقد أن هناك الكثير من التحليلات حول هذا الشأن خلال الأسابيع القليلة الماضية والكل ذُكر بأن إيران أضخم مرات عديدة من العراق عندما احتللناه العام 2003 وهذا على الصعيد السكاني، وأربع أو خمس مرات أكبر مساحة من العراق أيضا.. ولا أعتقد أن أي تفكير جدي أعطي لصالح احتلال فعلي..”.

واختتم قوله، “هناك خطط هنا وهناك أعرفها بحكم منصبي كقائد للقيادة المركزية بالجيش الأميركي حول غارات ضد ايران، ولكن لا اعتقد أن هناك أي أحد متحمس لحدوث ذلك.. اعتقد أن السؤال الحقيقي هو هل الـ12 مطلبا التي قدمها وزير الخارجية الأميركي العام الماضي هل هي قابلة للتفاوض؟ اعتقد أن ذلك ممكن وأعتقد أن إيران ستبدأ باستكشاف فرص إن لم تكن في هذا العام بالتأكيد العام المقبل مع استمرار هبوط سعر صرف العملة والوضع الاقتصادي وازدياد التضخم..”.