اخبار العراق الان

العميد الكربلائي ....... لله يا محسنين !

العميد الكربلائي ....... لله يا محسنين !
العميد الكربلائي ....... لله يا محسنين !

2019-05-23 00:00:00 - المصدر: نون


بقلم مسلم الركابي
يبدو ان البعض يصر على ان يبقى العميد الكربلائي في عنق الزجاجة، لا نعرف متى ينتهي هذا المسلسل الممل حقا فقد ادمن المسؤول المحلي في حكومة كربلاء المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي على ان يضع في احدى أذنيه طينا وفي الاخرى عجينا وهو يسمع ويقرا ويشاهد ويلمس معاناة العميد الكربلائي في رحلة اعداده لكي يعود لدوري الاضواء مجددا، ربما يكون المسؤول معذور لكونه يعيش حالة صراع داخل الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي وهذا الصراع بكل تاكيد لم يعد يكترث اليه المواطن الكربلائي لانه صراع مصالح ومناصب وصراع سياسة وأثبتت الايام ان السياسة لم تعد كافية اليوم لأشباع شعب، فالسياسة لاهل السياسة الذين جعلوها مصدرا لرزقهم ورزق عوائلهم، وبالعودة لموضوع العميد الكربلائي والذي سئمنا من التحدث فيه وربما سبب حديثنا صداعا للسيد المسؤول ولأجل ان نضع حدا لكل هذه الاحاديث نضع مقترحا نعتقد انه مقترحا عمليا ربما يكون هو المنقذ لحالة العميد الكربلائي مما يجعله يخرج من عنق الزجاجة وحالة العميد الكربلائي اليوم لا يمكن ان تعالج من خلال استقبال المسؤول لادارة العميد بجناحيها المنتخب والمؤقت في ليلة رمضانية وعلى مأدبة زلابيا وبقلاوة اطلاقا لسبب جدا بسيط وهو ان السيد المسؤول هو بالاساس غير قادر بالمرة على تقديم الدعم المنتظر للعميد لانه لا يمتلك التشريع القانوني للصرف او بالاساس هو يقول ان الحكومة المحلية ماعدها فلوس ومشكلة العميد الكربلائي تتلخص بالفلوس نقطة راس السطر وبذلك كما تقول القاعدة ان فاقد الشيء لا يعطيه يكون المسؤول هو الفقير والعاجز امام ازمة العميد الكربلائي حيث لم تعد تشفع المواعيد والوعود واللقاءات وصور الاعلام وغير ذلك فكل هذه الوسائل مجرد تخدير وتسويف للعملية حيث ان المسؤول الذي لا يستطيع ان يلبي طلب مدرب فريق بمبلغ 5 ملايين دينار فقط رغم انه اصدر امرا بصرف المبلغ وبتوقيعه بالقلم الاحمر اذن اصبح وضع المسؤول لا يحسد عليه.ولذلك نقول اننا لدينا مجلس محافظة تعداد أعضائه 27 عضوا اضافة الى المحافظ وناءبيه اصبح العدد الكلي 30 مسؤولا كبيرا في حكومة كربلاء المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي. ومقترحنا هو ان يتبرع كل مسؤول من هؤلاء المسؤولين ال 30 مبلغا من المال قدره مليونين دينار فقط باسم صندوق دعم نادي كربلاء ويخصص لجنة خاصة من الحكومة المحلية تشرف بشكل كامل على صرف المبالغ المستحصلة بعيدا عن ادارة نادي كربلاء بجناحيها المنتخب والمؤقت.لضمان صرف المبالغ في مواضعها الصحيحة لحين الوصول الى حل قانوني صحيح لازمة العميد الكربلائي. طالما نحن نتبجح بشعارات خدمة كربلاء ومدينة الامام الحسين وغير ذلك من الشعارات الانتخابية والتي سمعنا منها الكثير. ونحن نعتقد ان هذا المقترح هو الحل الامثل لخروج العميد من عنق الزجاجة والذي جعل العميد يستجدي على ابواب المسؤولين وهو يصرخ لله يامحسنين.