اخبار العراق الان

العرباوي: لا تراجع عن المعارضة والتحالفات مهددة بالتفكك

العرباوي: لا تراجع عن المعارضة والتحالفات مهددة بالتفكك
العرباوي: لا تراجع عن المعارضة والتحالفات مهددة بالتفكك

2019-06-17 00:00:00 - المصدر: الفرات نيوز


{بغداد:الفرات نيوز} اكد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، صلاح العرباوي، عدم التراجع عن قرار المعارضة.

وقال العرباوي لبرنامج {ممنوع من العرض} بثته قناة الفرات الفضائية، الليلة، ان" خطوة المعارضة ستؤسس لشيء كبير سواء على العملية السياسية برمتها او التحالفات، فمن يساند الحكومة سيقف معها ومن يعتقد ان المسارات الحالية غير مطمئنة سيتوجه الى المعارضة"، مشيرا الى ان" تحالف الإصلاح والاعمار سيعاد هندسته بعد خيرانا المعارض".
وأضاف ان" لم نريد ان نحرج قوى الإصلاح وتركنا لهم خيار الذهاب للمعارضة من عدمه"، مبيناً" كنا نؤسس للمعارضة قبل اكثر من عام وبالنتيجة هي ليست مشخصنة"، مستدركاً" التحالفات بنيت جزء منها على أساس مصلحي او قضية ومشروع".
وتابع العرباوي" معارضتنا تستهدف تقويم الأداء الحكومي والسياسي والنيابي، واسقاط الحكومة مرهون بالكتلة النيابية ونحن لا نحل محل السلطة ونلجأ الى القانون"، لافتا" نحن من صنع الموجة لا ركوبها وخيار المعارضة تم ترحيله ولم يتم الغاءه او استحداثه".
وأكد "من يريد ان يكون معنا في المعارضة ويريد التصحيح نرحب به" لافتا "أردنا ان نعلن المعارضة قبل شهر رمضان ولكن ما حال دون ذلك هو مسألة فسح الفرصة لما يسمى حكومة التكنوقراط المستقل ورغم عدم ايماننا بهذه الاشتراطات منحنا الفرصة لهذه الحكومة".
وبين العرباوي "قُدمت لنا وزارات ورفضنا ذلك وأمانة بغداد قدمنا لها عبد الحسين عبطان الناجح في كل المجالات ولكن عداء الكتل لعبطان أوضح وكشف زيف شعاراتها كما ان ذهابنا للمعارضة فتح شهية المبتزين للحكومة سياسياً".
وأستطرد بالقول، ان "معظم الكتل السياسية تدعم في العمق توجهنا" مشيرا الى ان "بعض الكتل السياسية تحاول ابتزاز عبد المهدي حتى في الوظائف الحكومية وعلى رئيس الوزراء الخروج والتصريح بانه يتحمل خياراته او يحمل الكتل خياراتهم السياسية".
وقال ان "الكتل ورئيس الوزراء يتنصلان من التقصير وعبد المهدي مطالب بتشخيص الخلل وهناك مؤشرات لتراجع أمني وتراجع العلاقات مع الإقليم كما ان بوصلة البلد تسير باتجاه آخر وتوقيتات البرنامج الحكومي تم تجاوزها".
وأضاف ان "عودة محافظ كركوك السابق {نجم الدين كريم} الى اقليم كردستان مؤشر على ضعف هيبة الدولة" مشيراً الى ان "مشروعنا ليس رد فعل ولا يقوم على فشل عبد المهدي ونتمنى له النجاح".
وتابع ان "الناس تبحث عن البديل السياسي الناجح وهذا مفتاح للديمقراطية ومعارضتنا سياسية قانونية وفق الأصول ولا نحل أنفسنا محل السلطة أما التحالفات الحالية معرضة للتفكك وستعاد هندستها".
وتساءل العرباوي "كيف توزع في الظلام وخلف الكواليس مناصب المدراء العاميين؟" مشيراً الى ان "ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي هو الأقرب الى موقف الحكمة المعارض ونؤكد ان لا تراجع عن قرارنا والحكمة اكثر تيار يملك الجرأة السياسية في المواقف".انتهى