اخبار العراق الان

الخالصي: الطائرات المعادية تضرب كل مكان يشكل لها قلقا في العراق

الخالصي: الطائرات المعادية تضرب كل مكان يشكل لها قلقا في العراق
الخالصي: الطائرات المعادية تضرب كل مكان يشكل لها قلقا في العراق

2019-08-23 00:00:00 - المصدر: السومرية نيوز


رأى المرجع الديني جواد الخالصي، الجمعة، أن المشهد العراقي أصبح مكشوفاً بعد أن تمكنت الطائرات المعادية بضرب كل جهة أو مكان يمكن ان يشكل لها قلقاً، لافتا الى أن هذا المشهد المكشوف يدل ان الانغماس والانسجام مع عملية سياسية يديرها عدوك لن تكون له إلا هذه النتائج المأساوية.

وقال الخالصي خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، إن "المشهد العراقي اصبح مكشوفاً ولا يحتاج إلى حديث مضاف، ها هي الطائرات المعادية تجوب سماء العراق وتضرب كل جهة أو مكان يمكن ان يشكل لها قلقاً، وهذه الطائرات المعادية قد تكون إسرائيلية كما اعلن عنها البعض، او تكون أمريكية، او قد تكون لجهات تابعة لهم، المهم انها ليست مهتمة بوضع العراق، بل بالعكس هي تدمر كل مكان يمكن ان يعتمد عليه العراقيون، أو ان يكون خارج سيطرة هذه الاحزاب والجهات".

وأضاف الخالصي، أن "هذا المشهد المكشوف يدل دلالة واضحة على ما نريد ان نقوله دائما، وهو ان الانغماس والانسجام مع عملية سياسية يديرها عدوك لن تكون له إلا هذه النتائج المأساوية التي نعيشها اليوم، خصوصاً ان بعض هؤلاء المتورطين والمنغمسين يبشروننا بمرحلة قادمة، وهي قيام الطائرات المسيرة باستهداف العناصر العراقية التي ترفض الخضوع للمشروع الامريكي والصهيوني، وهذا التبشير الذي ذكره القوم وذكره بعض هؤلاء انما هو تنبيه للمرحلة القادمة".

وأكد على ان "القضايا الكبرى التي يعيشها العراقيون والمسلمون يجب ان تبقى شاخصة وماثلة أمامنا، ولا يسمح بصرف الانظار عنها بأزمات مفتعلة هنا وهناك، ككلام يتحدث عن حل الجيش نسب بصدق أو بكذب لشخص او لجهة، أو كلام يتحدث عن سوء تصرف مع زوار عراقيين في أماكن ما، فهذه القضايا تتابع بشكل ميداني وإداري وبقوة، ولكن لا ينبغي ان تشغلنا عن الأمور الكبرى؛ وهي وحدة البلد واستقلاله واستعادة قراره السيادي".

وأوضح، أن "القضايا الكبرى في نظرنا هو تخليص العراق من الفساد ومساعدة ابناء البلد على النهوض من جديد، لأن الاوضاع الحالية ما عادت تطاق عند الأغلبية الساحقة من الناس مع وجود كل الخيرات وكل الثروات وكل الامكانيات التي نراها امامنا والتي يعلمها الجميع، الفساد ناتج من الاحتلال ومن أزلام الاحتلال، وهما ينخران جسم العراق وجسم الامة، ويدمران كل آمال النهضة والتكامل والقيم والمسؤولية".