اخبار العراق الان

السيد عمار الحكيم: تيار الحكمة ماضٍ نحو التغيير مهما كلفنا الثمن

السيد عمار الحكيم: تيار الحكمة ماضٍ نحو التغيير مهما كلفنا الثمن
السيد عمار الحكيم: تيار الحكمة ماضٍ نحو التغيير مهما كلفنا الثمن

2019-08-30 00:00:00 - المصدر: كل العراق


[بغداد-اين]
طالب ريس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الجمعة، ممثليّ التيار في مجالس المحافظات ومؤسسات الدولة ببيان ما قدموه من خدمات، مشيراً إلى أن التيار الحكمة يتعرض لشتى أنواع الضغوط والتهم الجاهزة بسبب تحوله إلى معارضة، وفيما أعرب عن اعتراضه على الخطوات الحكومية بشأن قصف معسكرات الحشد الشعبي، أكد وقوفه إلى جانب الشعب الإيراني.


وقال الحكيم في بيان تلقت وكالة كل العراق الاخبارية [اين] نسخة منه، ان "موسم التوافقات السياسية على حساب المصلحة العامة قد ولى بلا رجعة، وعلينا تعديل الاخطاء ان كانت في النظام او الادارة السياسية".

ودعا "كل من يمثل تيار الحكمة الوطني في مجالس المحافظات ومؤسسات الدولة، من المناصب التنفيذية والتشريعية، الى بيان ما قدموه من واجب الخدمة وحسن الاداء، والكشف عن مسببات العرقلة، والا سنعتبرهم شركاء في الفشل".

وتابع "ما زلنا نراقب الاداء الحكومي وما سينتج عنه من تقارير جديدة للنصف الثاني من العام الاول للحكومة، وسيكون موقفنا واضحا حسب ما سيتم الاعلان عنه، سواء كان مطابق لما الزمت الحكومة به نفسها من عدمه، حيث سنكون مؤيدين لها رغم معارضتنا، وان كان بخلاف ذلك، فلنا وقفة حاسمة وحازمة، ولن نجامل عل ىحساب الفشل المتكرر مهما كان الثمن، وهي رسالة واضحة لا تحتاج الى تاؤيل".

واضاف "شرعنا بتشكيل حكومة ظل، ستنتج افعالا سياسية تصحح المسار، هنالك انظمة وقوانين ما زالت معطلة ومعرقلة، ومواطن فشل وفساد لا تحتاج الى ادلة او لجان تحقيقية، بالاضافة الى قصور واضح واحيانا تقصير متعمد في اجهزة الخدمة والمحاسبة وحصر السلاح بيد الدولة، والقضاء على البطالة".

وشدد الحكيم على ان "ارض العراق ليست مخزنا لاي سلاح غير عراقي، كما ان سماء العراق ليست مسرحا لاي اعتداء خارجي، في الوقت الذي نسجل فيه اعتراضنا على الخطوات الحكومية والرسمية في التعامل مع الموقف بوضوح ومسؤولية، الا اننا سنقف معا من اجل الدولة".

كما واكد الحكيم على ان الحشد الشعبي هو "احد صنوف المؤسسة العسكرية، واستهدافه يعني استهدف لامن وسيادة العراق، ونؤكد على ان قوة الحشد الشعبي تكمن في انضباطه داخل المنظومة العسكرية الرسمية ووحدة قراره وقيادته وان اخطر ما يمكن ان يواجهه الحشد خروجه عن اطار القانون".وانهى الحكيم بالتشديد على ان محاولات جر العراق نحو حرب بالوكالة لن تنجح "ايا كان المعتدي، اسرائيل او من لف لفها، فان العراق اكبر واذكى من ان تنطلي عليه ماربكم، وعراق اليوم قادر على الرد المناسب، والايام كفيلة بيننا".