السليمانية "سعيدة".. المصايف ممتلئة رغم انتهاء العيد والسياحة تنهض (صور)
بغداد اليوم - السليمانية
تشهد محافظة السليمانية، ازدهارا بالحركة السياحية ونشاطا في المصايف والمتنزهات رغم انقضاء عطلة عيد الفطر، حيث تجذب أجواء الربيع والخضار التي تتزين بها أغلب مناطق المدينة الآلاف من العوائل للخروج وخاصة يوم الجمعة.
ويقول هريم وهو صاحب "كابينة" تؤجر للعائلات في منطقة شاربازير في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الحركة السياحية تشهد انتعاشا وأيضا هناك حركة كبيرة للعوائل الكردية من أهل المدينة".
وأضاف أن "هذا الانتعاش ساعد على عودة نشاط المناطق السياحية"، مبينا انه "في يوم الجمعة لا توجد منطقة سياحية واحدة إلا وتشهد زخما كبيرا".
وأشار إلى أن "المناطق السياحية بحاجة لدعم حكومي لغرض تأهيل الطرق وبناء بعض المجسرات التي تسهّل الوصول إلى المناطق السياحية خاصة في أيام الجمع والعطل والمناسبات".
مواطنون عرب قادمون من محافظات الوسط والجنوب، عبروا عن سعادتهم واعجابهم بقضاء أجواء الربيع التي تشهدها السليمانية، مؤكدين أنها "تساعدهم على الراحة النفسية".
ويقول أحمد سلام وهو مواطن سائح من بغداد في حديثه لـ"بغداد اليوم" إنه "يزور السليمانية باستمرار وفي كل زيارة يكتشف مناطق جميلة وطبيعة خلابة"، مشيرا الى ان "هناك تسهيلات أمنية، ولكن هناك استغلال من قبل بعض أصحاب الفنادق أو المصايف في أيام الجمع والمناسبات، ويجب السيطرة على هذا الأمر من قبل حكومة السليمانية".
وتعول محافظات اقليم كردستان على القطاع السياحي خصوصا مع ايقاف تصدير النفط والازمات والخلافات المالية التي تشهدها مع بغداد، فيما تعد السياحة عاملا مهما للسليمانية التي تشهد حصارا نسبيا على مطارها من قبل تركيا.
