اخبار العراق الان

الإطار التنسيقي يدعم "سالم العيساوي" بديلا للحلبوسي في جلسة موعدها الأسبوع المقبل

الإطار التنسيقي يدعم
الإطار التنسيقي يدعم "سالم العيساوي" بديلا للحلبوسي في جلسة موعدها الأسبوع المقبل

2024-04-29 22:54:08 - المصدر: شفق نيوز


شفق نيوز/ أفاد مصدر سياسي مطلع، يوم الاثنين، بأن اجتماع الإطار التنسيقي انتهى بمخرجات  حول عدم فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس النواب، والآخر يخص انتخاب رئيس مجلس النواب قبل نهاية الفصل التشريعي الحالي، وتحديداً في جلسة تنعقد لذلك الغرض في الأسبوع المقبل.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن " اجتماع الإطار التنسيقي انتهى وفقاً للمخرجات الآتية والتي نصت  أولاً / عدم فتح باب الترشيح مرة أخرى بتاتاً، وثانياً / الذهاب إلى الجولة الثانية لانتخاب رئيس مجلس النواب قبل نهاية الفصل التشريعي".

ولفت المصدر إلى ان "الاجتماع أقر العمل على التحشيد النيابي لعقد جلسة الانتخاب الأسبوع المقبل".

وأشار المصدر إلى أن كتل الاطار ستمنح اصوات نوابها لصالح سالم العيساوي ليكون رئيسا لمجلس النواب.

وعقد الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، يوم الاثنين، اجتماعاً مهماً لحسم ملف انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب، بدلاً عن محمد الحلبوسي، المنتهية عضويته بقرار من المحكمة الاتحادية – أعلى سلطة قضائية في العراق – منذ أكثر من خمسة أشهر.

وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي، لوكالة شفق نيوز، إن "قوى الإطار سوف تعقد يوم غد الاثنين اجتماعاً مهماً لحسم ملف انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد وتحديد جلسة الانتخاب خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي يمكن أن تكون خلال الجلسة المقبلة بعد الاتفاق على موعدها".

ويشهد البيت السياسي السني تنافساً حاداً على خلافة محمّد الحلبوسي الذي ألغيت عضويته من مجلس النواب بحكم قضائي، فيما يصر حزبه "تقدم" على الاحتفاظ بالمنصب باعتبار أنه يمتلك الأغلبية البرلمانية ضمن المكوّن السني (43 مقعداً)، في وقت يرى خصومه من "السيادة، والعزم، والحسم" أن المنصب من حصة المكوّن دون التقيد بعنوان سياسي معين.

ويسعى البيت السني لحسم منصب رئيس مجلس النواب سريعاً الذي كان من المفترض أن يتم بعد أول جلسة للبرلمان التي تلت خروج الحلبوسي، لتكون هناك آلية عمل جديدة للمجلس وحسم المشاريع والقوانين المعطلة في هذا الخصوص، "لكن الأحداث المتسارعة ودخول المحكمة الاتحادية على الخط عطل الاختيار.

وأخفق مجلس النواب العراقي لمرات عدة، في اختيار رئيس له خلفاً لمحمد الحلبوسي، المستبعد من المنصب بقرار من المحكمة الاتحادية الذي قضى بإنهاء عضويته.

ومنذ إنهاء عضوية الحلبوسي في مجلس النواب، عقد المجلس جلسات عدة إلا أنه لم يطرح الموضوع في تلك الجلسات بسبب عدم اتفاق رؤساء الكتل السياسية على المرشح البديل.